شكلي واقف بيني وبين خشبة المسرح
لدرجة إني فكرت أعمل عمليات تجميل علشان
أكسر الحاجز والقالب اللي محبوسة فيه ده
أنا بـ تعلم أكتب مسرح علشان أكتب عن نفسي وأمثلها
أنا واحد، مش واحدة.
كنت 10 سنين، وساكن في بيت العيلة
فـ كنت بـ بقى موجود كتير معاهم في بيوتهم لوحدنا
كانوا بـ يفهموني إنهم هـ يلعبوا معايا بالألعاب بتاعتي،
لكن ما كناش بـ نلعب.
ما النطع اللى أنا متجوزاه طول النهار قاعدلى فى البيت وما بيصرفش على العيال، وكل يوم والتانى يدينى علقة. مش فالح فى حاجة خالص غير إنه يبصلى لما يبقى عايزنى وانا أسمع الكلام زى الخدامة.
أنا ببقى مش عايزة أروح. بس هـم قالوا اللى تقول لجوزها لأ تبقى ملعونة
بكره ردود فعل الناس الـلـي بـ يقابلوني لأول مرة في الشغل
"أنتِ جريئة أوي على إنك تبقي محجبة"
و"البنت المحجبة المفروض تتجوز، وتقعد في البيت"
و"البنت المحجبة مش شاطرة في الشغل".
قبل ما أبويا يتجوز أمي كان خاطب واحدة قبلها اسمها عايدة
أمي سألته: "ليه سبتها؟"
قالها "أصل كان عندها مرض في رجلها... واكتشفته لما شفتها بالمايوه"
من طفولتي والناس بـ تبصلي على إني فيا حاجة غريبة وحاجة مثيرة
ومن طفولتي بـ حس إني مش ولد زي باقي الولاد